responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 437
(مضوا لَا يُرِيدُونَ الرواح وغالهم ... من الدَّهْر أَسبَاب جرين على قدر)
(وَلَو يَسْتَطِيعُونَ الرواح تروحوا ... معي وغدوا فِي المصبحين على ظهر)
3 - (لعمري لقد وارت وضمت قُبُورهم ... أكفا شَدَّاد الْقَبْض بالأسل السمر)
4 - (يذكرنيهم كل خير رَأَيْته ... وَشر فَمَا انْفَكَّ مِنْهُم على ذكر)
وَقَالَ رجل من بني أَسد

5 - (أبعدت من يَوْمك الْفِرَار فَمَا ... جَاوَزت حَيْثُ انْتهى بك الْقدر)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وَالْمعْنَى رحم الله قبورا تركتهَا ورائي بحاضر قنسرين وزادها خصبا ورونقا
1 - الرواح الْعود بالْعَشي وغالهم أهلكهم وَالْمعْنَى فقدتهم ومضوا عني من غير عود وأهلكهم من الدَّهْر أَسبَاب قدرت لَهُم بِمِقْدَار مَحْدُود
2 - الْمَعْنى وَلَو أمكنهم الرُّجُوع لغدوا فِي صباح الْيَوْم الثَّانِي على ظهر الأَرْض وَلم يصيروا فِي بَطنهَا مَعَ الْأَمْوَات
3 - إِنَّمَا قَالَ وارت وضمت والموارى هُوَ السَّاتِر وساتر الشَّيْء ضام لَهُ لِأَنَّهُ أَرَادَ أَن الْقُبُور كَانَت ذَات حنو وَعطف عَلَيْهِم والأسل الرماح وَالْمعْنَى أقسم بحياتي لقد أخفت قُبُورهم وضمت أكف شجعان شَدِيدَة الْقَبْض على الرماح
4 - الذّكر بِالضَّمِّ مَا يكون بِالْقَلْبِ وبالكسر مَا يكون بِاللِّسَانِ وَالْمعْنَى أَنِّي أَتَذكر هَؤُلَاءِ كلما رَأَيْت خيرا أَو شرا فَلَا أَزَال مِنْهُم على ذكر يُرِيد أَنهم كَانُوا ذَوي خير لأوليائهم وَأهل شَرّ على أعدائهم فَكلما رأى خيرا أَو شرا تذكرهم
5 - معنى أبعدت باعدت وَمن يَوْمك من أَجلك وَالْمعْنَى فَرَرْت من أَجلك وَآخر أمدك فِرَارًا بعيد وَلَكِنَّك لم تتجاوز الْموضع الَّذِي يَنْتَهِي بِهِ أَجلك

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست