responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 457
(يَا طول يومي بالقليب فَلم تكد ... شمس الظهيرة تتقى بحجاب)
(ومرجم عَنْك الظنون رَأَيْته ... ورآك قبل تَأمل المرتاب)
3 - (فأفأت أدما كالهضاب وجاملا ... قد عدن مثل علائف المقضاب)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
من بني سليم فَأخذ صَدَقَاتهمْ ثمَّ بعث إِلَى هِلَال أَن ابْعَثْ إِلَيّ بابنتك فَقَالَ هِلَال إِن كَانَ تزويجا فليأتنا فَإِنَّهُ كُفْء فَقَالَ إِنَّمَا أردْت أَن تمشط رؤسنا وتتحدث مَعنا فَضرب هِلَال الرَّسُول فَركب المقصص فِي فرسَان ثَلَاثَة حَتَّى هجم على الْحَيّ فثاروا إِلَيْهِ فناوشوه قَلِيلا وَحمل المقصص على هِلَال فخاف هِلَال أَن يطعنه وَلَيْسَ مَعَه سلَاح فَوجدَ أثفية فاقتلعها ورماه بهَا فَقتله وَانْهَزَمَ أَصْحَابه فَركب أَوْلِيَاء المقصص حِين هدأت الْفِتْنَة إِلَى الْحجَّاج وَذكروا أَمر صَاحبهمْ فأهدر دم المقصص فَقَالَت أُخْته هَذِه الأبيات وَكَانَ مَقْتَله بِنَاحِيَة هضب القليب وَهُوَ مَوضِع بِنَجْد
1 - القليب اسْم مَوضِع وتتقي تحتجب وَالْمعْنَى طَال يومي بالقليب حَتَّى ظَنَنْت أَن شمسه لَيْسَ لَهَا غرُوب
2 - الْوَاو وَاو رب والمرجم من الرَّجْم وَهُوَ التَّكَلُّم بِالظَّنِّ
3 - أفأت أَي رجعت بالفيء وَهُوَ الْغَنِيمَة والأدم من الظباء بيض تعلوهن جدد فِيهِنَّ غبرة وَمن الْإِبِل الْبيَاض الْوَاضِح والهضاب جمع هضبة وَهِي الْجَبَل المنبسط وجامل جمع جمل والعلائف جمع علوفة وَهِي مَا يسمن فِي الْبيُوت والمقضاب المزرعة الَّتِي تنْبت القضب وَمعنى الْبَيْتَيْنِ وَرب رجل كَذبته ظنونه فَبَلغهُ خبر غزوك فَظن أَنَّك بالبعد مِنْهُ فأغرت عَلَيْهِ قبل أَن يتَأَمَّل مَا شكّ فِيهِ من أَمرك فَأَصَبْت من الْفَيْء بإغارتك عَلَيْهِ مَا أَعْطَيْت مِنْهُ إبِلا عَظِيمَة سَمِينَة

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : التبريزي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست