نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 1 صفحه : 477
أول قاض اتخذ للشهود ديوانا وكتب أسماءهم فيه، وكانت ولايته من قبل الرشيد في سنة بضع وثمانين ومائة.
أوّل قاض ولّي على المصاحف أمينا بجامع الفسطاط الحارث بن مسكين، وكانت ولايته في خلافة المتوكل.
أول ما استقرت قضاة الديار المصرية أربعة، من كل مذهب قاض في سلطنة الظاهر بيبرس البند قداري، وذلك أن القضاء بها كان بيد القاضي تاج الدين ابن بنت الأعز وكان شافعيا، فكانت تأتيه المكاتيب المخالفة لمذهبه فيتوقف فيها فشقّ ذلك على السلطان والأمراء فاتفق رأيهم على أن يجعلوا من كل مذهب قاضيا ليقضي كل منهم بمذهبه.
أوّل ما خصّ قاضي القضاة الشافعي بالديار المصرية بالتولية في أعمالها دون رفقته الثلاثة في سلطنة المنصور قلاوون في شوّال سنة ثمان وسبعين وستمائة، ذكره ابن المكرم في تذكرته «1» :
الأمور العلمية
أوّل من أخطأ في القياس إبليس، حيث قال: أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين، أو لم يعلم أن ما ألقي إلى جوهر الطين زاد ونما، وما ألقي إلى جوهر النار اضمحل وتلاشى.
أوّل من نطق بالحكمة أنوش بن شيث بن آدم عليه السّلام.
أول من دلّ على تركيب الأفلاك، وقدّر مسير الكواكب، وكشف عن أحوال تأثيراتها، ونبه على عجائب الصنع فيها إدريس عليه السّلام.
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 1 صفحه : 477