نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 174
إذا ازدحمت همومي في فؤادي ... طلبت لها المخارج بالتمني وقيل لابنة الخس: ما ألذ شيء؟ قالت: أماني تقطع بها أيامك [1] .
قال أبو عبيد: ومثله قول الآخر [2] :
إذا هم ألقى بين عينيه عزمه ... وأعرض عن ذكر الحوادث جانبا
سأغسل عني العار بالسيف جالباً ... علي قضاء الله ما كان جالبا ع: الشعر لسعد بن ناشب، وبعد البيت الأول في معناه:
ولم يستشر في رأيه غير نفسه ... ولم يرض إلا قائم السيف صاحبا قال أبو عبيد، وقال الثالث:
أمض الهموم ورام الليل عن عرضٍ ... بذي سبيب يقاسي ليله خببا ع: الشعر لعبادة بن بجير الغنوي [3] ، وبعد البيت:
ملء الحزام إذا ما شد محزمه ... [4] ذي كاهل ولبان يملأ اللببا [1] أخطأ أبو عبيد في إيراد هذين الشاهدين على قيمة التأميل كما صورها لبيت لبيد، إذ الأمل في بيت لبيد حافز للعمل، أما الأماني في بيت الشاعر، ومقالة ابنة الخس فإنها للتهرب من مواجهة الواقع. [2] راجع الحماسة 1: 35 والكامل: 118 والشعر والشعراء: 438 والخزانة 3: 444 والعيون 1: 187 والعقد 3: 14. [3] هكذا سماه البكري في هذا الموطن، وفي شرحه على الأمالي (740) أنه سهم بن حنظلة الغنوي، وكذلك قال صاحب الخزانة 4: 124 ونسب الأصمعي القصيدة التي منها هذه الأبيات لغنوي ولم يسمه (رقم 12) ، وقال الآمدي: إنه سهم ولكنه غير المنسوب إلى غني (رقم 430) . وسهم بن حنظلة الذي ترجح نسبة القصيدة له شاعر شامي مخضرم وهو سهم بن حنظلة بن جاوان ابن خويلد أحد بني ضبينة، ترجم له في الإصابة (رقم 3708) ؛ وفي س: لعبادة بن محبر، وكذلك في ط دون إعجام الباء من محبر. [4] الأصمعيات: إذا ما اشتد. اللبان: الصدر، اللبب: ما يشد في صدر الدابة.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 174