نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 175
كالسمع لم ينقب البيطار سرته ... [1] ولم يدجه ولم يلمس له عصبا
حتى يصادف مالاً أو يقال فتىً ... لاقى التي تشعب الفتيان فانشعبا
لا يحملنك إقتار على زهد ... ولا تزال في عطاء الله مرتغبا
إذا قتيبة مدتني حوالبها ... [2] بالدهم تسمع في حافاتها لجبا
لا يمنع الناس مني ما أردت ولا ... [3] أعطيهم ما أرادوا حسن ذا أدبا 53؟ باب الرجل يكون ذا عز ثم يحور عنه
قال أبو عبيد: ومنه قولهم " حور في محاورة ".
ع: قد روي هذا الحرف " حور في محارة " وحور في محارة، وبالفتح صح، لأنه هو قياس مصدر حار يحور حوراً أي نقص، ومحارة أيضاً مفعلة منه، قد قيل إن الأكثر في الكلام ضم الحاء في حور، قال الشاعر:
والذم يبقى وزاد القوم في حور ... كأنه نقصان على نقصان، قال اللغويون: ومثل العرب " الحور بعد الكور " [1] لم يدجه: لم يقطع ودجه. السمع: ولد الذئب من الضبع. [2] قتيبة: أحد أبناء معن بن مالك بن أعصر (جمهرة الأنساب: 234) وكذلك روي في الأصمعيات، أما ضبينة التي قد تلتبس بقتيبة وتصحف إحداهما عن الأخرى فإنها زوج جعدة بن غني وولدت له عبساً وسعداً. [3] هو الشاهد الثاني والسبعون بعد السبعمائة في الخزانة ويوردونه على أن " حسن ذا أدبا " للتعجب ويجوز فتح الحاء وضمها وإسكان السين، وقال أبو العلاء في تفسيره: كأنه ينكر على نفسه أن يعطيه الناس ولا يعطيهم ويمنعهم.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 175