نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 176
أي النقصان بعد الزيادة.
قال أبو عبيد: وقال بعض المعمرين يذكر ما صار إليه:
والذئب أخشاه إن مررت به ... وحدي وأخشى الرياح والمطرا ع: الشعر للربيع بن ضبع الفزاري، وهي أبيات، قال [1] :
أصبحت لا أحمل السلاح ولا ... أملك رأس البعير إن نفرا
والذئب أخشاه........ ... ................ (البيت)
ها أنا ذا آمل الخلود وقد ... أدرك عمري ومولدي حجرا
أبا امرئ القيس قد [2] سمعت به ... هيهات هيهات طال ذا عمرا والربيع هذا من المعرمين، عمر أربعمائة سنة، وهو القائل [3] :
إذا بلغ الفتى مائتين عاماً ... [4] فقد ذهب اللذاذة والفتاء ثم عمر بعد أن قال هذا البيت مائتين عاماً أخريين.
قال أبو عبيد: ومن أمالثهم في الذل بعد العز: " الحمى أضرعتني إليك " إذا ذل للحاجة تنزل به. [1] انظر الأبيات في أمالي القالي 2: 185 والخزانة 3: 308 والتيجان: 121 وحماسة البحتري: 293 والمعمرين: 5 وأمالي المرتضى 1: 255. [2] في المعمرين: هل، وفي حماسة البحتري: ذو. [3] انظر ترجمته في المعمرين رقم: 7 والبيت التالي مذكور هنالك. [4] س: المسرة؛ ص: والغناء، والتصحيح عن المعمرين والسمط: 803 ويروى: فقد أودى المسرة، ويورى أيضاً: فقد ذهب التخيل.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 176