نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 231
قال جرير [1] :
ولا توبسوا بيني وبينكم الثرى ... فإن الذي بيني وبينكم مثر وقال الراجز [2] :
اقصد وكل وادعٍ لم يجهد ... والود باق والثرى جعد ند وقال آخر:
فلا والله يا ابن أبي عقيل ... تبلك بعدها عندي بلال وقيل: فيه معنى آخر، قال أبو بكر ابن دريد: طويت فلاناً على بللته وبلالته وبلته إذا طويته على ما فيه من عيب.
قال الشاعر [3] :
ولقد طويتكم على بللاتكم ... وعرفت ما فيكم من الأذراب وقال آخر [4] :
طوينا بني بشر على بللاتهم ... وذلك خير من لقاء بني بشر وأنشد أبو عبيد:
أعرض عن العوراء إن أسمعتها ... واقعد كأنك غافل لم تسمع ع: وبعده:
لا تقنعن ومطلب لك ممكن ... فإذا تضايقت المطالب فاقنع [1] انظر ديوانه: 277 وأمالي القالي 1: 94 والسمط: 292 واللسان (ثرى) . [2] هو أبو نخيلة، والرجز في السمط: 293 باختلاف يسير في روايته. [3] هو حضرمي بن عامر كما في اللسان (بلل) . والتبريزي 1: 124. [4] انظر البيت في اللسان (بلل) ؛ وفي ط: طويت.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 231