نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 232
والمحفوظ في البيت الذي أنشده: واسكت كأنك غافل لم تسمع.
وأنشد أبو عبيد لمسكين [1] :
لقد رأيت الشر بين الحي يبدأه صغاره ... ع: وقبله:
سائل شبابي هل أسأ ... ت مساكه أو ذل جاره
ما إن ملكت المال إلا ... كان لي وله خياره ولقد رأيت الشر.
وأنشد أبو عبيد لعدي بن زيد [2] :
شط وصل الذي تريدين مني ... وصغير الأمور يجني الكبيرا وبعده:
إن للدهر صولةً فاحذرنها ... لا تبيتن قد أمنت الدهورا
قد يبيت الفتى صحيحاً فيردى ... الزم [3] البر في في الفؤاد ضميرا
لا أرى الموت يسبق شيء ... نغص الموت ذا الغنى والفقيرا قال أبو عبيد: وفي حديث مرفوع أو عن بعض الصحابة: " مكارم الدنيا [4] والآخرة أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك ". [1] قصيدة مسكين التي منها هذه الأبيات في حماسة البحتري: 137، 184. [2] مر البيت: 321 وسائر القصيدة في شعراء النصرانية والخزانة 1: 183. [3] ط: أشعر. [4] ط: مكارم الأخلاق الدنيا.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 232