نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 250
من شاء أن يكثر أو يقلا ... يكفيه ما بلغه المحلا ع: المشهور في هذا قولهم " شرعك ما بلغك المحلا " أي حسبك.
وقال آخر في هذا المعنى [1] :
حسب الفتى من دهره ... زاد يبلغه المحلا
خبز وماء بارد ... والظل حين يريد ظلا والمحل: هي الآخرة، الدار الباقية.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يا ابن آدم ارض من الدنيا بالقوت، والقوت كثير لمن يموت ".
نظمه الخليل فقال [2] :
يكفي اللبيب خلق [3] وقوت ... ما أكثر القوت لمن يموت قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في هذا قول الحطيئة:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي يقول: قد رضيت من المكارم أن لا تفضل على أحد إلا ما ينفق عليك في طعامك وكسوتك، ومثله قول الآخر [4] :
إني وجدت من المكارم حسبكم ... [5] أن تلبسوا حر الثياب وتشبعوا [1] ومن قول.... المحلا: سقط من س. [2] البيتان في البيان 2: 179 مما أنشده ابن الأعرابي. [3] المشهور أنه من أرجوزة أبي العتاهية، راجع ديوانه: 346 وجامع بيان العلم 2: 21. [4] رواية الديوان: حسبك مما تبتغيه القوت. [5] البيت في المحاسن والأضداد: 63.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 250