نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 252
وفيه محذوف مضمر، إنما يريد: إني وجدت عندكم من المكارم اكتفاءكم بلبس حر الثياب والشبع، فحذف عندكم.
90 -؟ باب العادة في الجود والخير
قال أبو عبيد: ومن عادة الخير قول الأعشى [1] :
عودت كندة عادةً فاصبر لها ... اغفر لجاهلها ورو سجالها ع: يقوله لقيس بن معد يكرب الكندي.
وقال أبو بكر ابن دريد: وفد رجل من بني ضنة [2] ، وبنو ضنة من سعد هذيم؟ وفي العرب ضنتان: ضنة هذا، وضنة بن عبد الله بن نمير؟ فوفد هذا الضني إلى عبد الملك بن مروان، فقال:
والله ما ندري إذا ما فاتنا ... طلب إليك من الذي نتطلب
فلقد ضربنا في البلاد فلم نجد ... أحداً سواك إلى المكارم ينسب
فاصبر لعادتنا التي عودتنا ... أو لا فأرشدنا إلى من نذهب فقال عبد الملك: إليّ إليّ، وأمر له بألف دينار.
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم المشهورة " العود أحمد ".
ع: قال أبو علي: أخبرنا الحسن [3] بن البراء، قال: حدثني أبي قال قال [1] ديوان الأعشى: 25. [2] ضبة في ط حيثما وقعت. [3] س: أبو الحسن.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 252