نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 288
من رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح فاه ويلثم ثناياه، يعني الحسن رحمه الله. وبلغ الخبر معاوية فقال [1] :
" رب ساعٍ لقاعد ... واسلمي أم خالد " 109؟ باب عناية الرجل بماله دون غيره
قال أبو عبيد: وقال أبو عبيد في نحو هذا:
لبث قليلاً يلحق الداريون ... أهل الجباب البدن المكفيون " ع: هذا الرجز لمالك بن المنتفق (2) ، وذلك أن بسطام بن قيس أغار على إبله واستاقها، فكلما اعتاصت عليه ناقة عقرها لجده في السير بها، فقال له مالك: دعها إما لنا وإما لك ثم ارتجز:
لبث قليلاً يلحق الداريون ... أهل الجباب البدن المكفيون سوف ترى إن لحقوا [3] ما يغنون ... [1] في حاشية ف: 44 ظ، وأنشد أبو العباس:
انعمي أم خالد ... رب ساع لقاعد
رب مال جمعته ... لامرئ غير حامد (2) أغار بسطام بن قيس على بني ثعلبة بن سعد بن ضبة وهم بالدهناء وكان أول شيء أحرزه نعم مالك ابن المنتفق، فركب مالك في قومه ومعه ابن عمه عاصم بن خليفة واتبعوا بسطاماً وأصحابه وهم يشلون النعم شلا عنيفاً فقال لهم مالك: بعض هذا الشل لا تعقروا النعم فإما لنا وإما لكم. ولحق عاصم ببسطام فطعنه فمات وأسر قومه، وهذا يوم نقا الحسن (النقائض: 190 وما بعدها وكذلك 233) ويسمى أيضاً يوم الشقيقة. [3] س: حضروا.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 288