نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 290
أي أثمان أولادها.
وريا بنت علقمة التي ذكر، هي القائلة لزوجها [1] : " مالي وللشيوخ الناهضين كالفروخ ".
قال أبو عبيد: وقال أوس بن حارثة لابنه مالك سفينما يوصيه به: " يا مالك، المنية ولا الدنية، وشر الفقر الخضوع، وخير الغنى القنوع ".
ع: الخضوع: التذلل للمسئول وهو ذد المعنى الذي أراد أبو عبيد والقنوع ": ضد القناعة. قال الشماخ [2] :
لمال المرء يصلحه فيغني ... [3] مفاقره أعف من القنوع يعني بذلك السؤال. وإنما قال أوس لابنه: شر الفقر الضراعة، وخير الغنى القناعة.
قال أبو عبيد: وقال الشاعر [4] :
فتىً كان يدنيه الغنى من صديقه ... إذا ما استغنى ويبعده الفقر قال: وهذا البيت يقول بعضهم إنه لعثمان بن عفان رضي لله عنه. [1] هذا القول أيضاً من زيادات الزبير بن بكار على أصل أبي عبيد. [2] ديوان الشماخ: 56، والمعاني الكبير: 429، 499، 1233 من قصيدة يرد بها على امرأته وكانت لامته يوماً لامساكه، قال ابن قتيبة: ولم نسمع بامرأة عاتبت على إصلاح المال غير هذه. [3] المفاقر: وجوه الفقر، لا واحد لها وقيل هي جمع فقر على غير قياس، والمعنى: أن إصلاح المال خير للمرء من سؤال الناس. [4] سيذكر البكري فيما يلي أنه الأبيرد اليربوعي، وترجمته في الأغاني 12: 9 والمعمرين رقم 58، والشعر في المؤتلف: 24 والسمط: 495 وأمالي اليزيدي: 26.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 290