نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 323
الوادي "؟ بالرفع؟ على تقدير: ملجؤك الليل، والنصب خير [1] .
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في التحذير مما يخاف " إن السلامة منها ترك ما فيها ".
ع: هذا من شعر لسابق البربري [2] :
النفس تكلف بالدنيا وقد علمت ... أن السلامة منها ترك ما فيها
والله ما قنعت نفس بما رزقت ... من المعيشة إلا سوف يكفيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها
قس بالتجارب أحداث الزمان كما ... تقيس نعلاً بنعل حين تحذوها
والله ما غبرت في الأرض ناظرة ... إلا ومر الليالي سوف يفنيها قال أبو عبيد: والحطيئة هو القائل عند موته " ويل للشعر من الرواة السوء ".
ع: حدث أبو غسان، دماذ [3] ، عن أبي عبيدة قال: لما حضرت الحطيئة الوفاة، اجتمع إليه قومه، فقالوا: يا أبا مليكة أوص. فقال: " ويل للشعر من الرواة السوء " قالوا: أوص يرحمك الله، قال: من الذي يقول [4] : [1] س: جائز. [2] انظر بعض الأبيات في ترجمة سابق من تهذيب ابن عساكر 6: 38 ومنها أبيات في الشريشي 1: 199. [3] اسمه رفيع بن سلمة، ودماذ لقبه وكان من أصحاب أبي عبيدة يكتب له الأخبار، ترجم له في الانباه: 249 والبغية: 248 والفهرست: 54 وأخبار النحويين البصريين: 55، 59. [4] ديوان الشماخ: 49، واللسان (جنز) .
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 323