responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 338
زيد الخيل كانت قد أسرته بنو أسد، فأجاره لزيدٍ أبو شريح بن أوفى بن الأغر النصري فاستبطأه زيد فقال الشعر، وهي أبيات.
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في التأني قولهم " الرشف أنقع " يعني [1] أن الشراب الذي يرتشف رويداً أقطع للعطش وأجع وإن كان فيه بطء، قال: وقال الصمعي: قولهم أنقع يعني أروى، يقال: شرب حتى نقع، ونقعته أنا أيضاً أي أرويته، وأنشد للجعدي:
فقلت له انقع لي صداي بشربةٍ ... تدارك بها منا علي وأفضل ع: هكذا في النسخ، وهو خطأ والشعر قافيته ميم، وصواب إنشاده [2] :
فقلت له انقع لي صداي بشربةٍ ... تدارك بها منا علي وأنعم
فقال تجاوزت الأحص وماءه ... وبطن شبيث وهو ذو مترسم قال أبو عبيد: ومنه قولهم " رويد الغزو يتمرق ([3]) " وهو مثل امرأة كانت تغزو، فحبلت، فذكر لها الغزو فقالت هذه المقالة، أي انتظر الولادة.
ع: يقال: مرق السهم إذا خرج، ورده ابن السراج " يتمزق "؟ بالزاي؟ وبالراء أصح من قولهم مرق السهم إذا خرج.

[1] في س وضع قبل اللفظة " ع " أي أن الشرح للبكري.
[2] انظر معجم البكري (شبيث) وفيه في البيت الأول رواية مختلفة، والعقد 5: 215.
[3] في هامش ف: ينمرق وهو أصل نسخة علي بن عبد العزيز. وفي متن ف: يتمرق، وكذلك في ط.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست