responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 47
سجراء نفسي غير جمع أشابة ... حشداً ولا هلك المفارش عزل ويقال أيضاً بوش من الناس كما يقال شوب. وقال يونس: لا يقال شوب إلا أن يكونوا من قبائل شتى.
قال أبو عبيد: ومن هذا قولهم " يشج مرةً ويأسو أخرى ([1]) " أي ييفسد أحياناً ويصلح أحياناً.
ع: قد نظمه الشاعر وهو صالح بن عبد القدوس [2] :
قل للذي لست أدري من تلونه ... أناصح أم على غش يداجيني
إني لأكثر مما سمتني عجباً ... يد تشج وأخرى منك تأسوني
لو كنت أعلم منك الود هان له ... عليّ بعض الذي أصبحت توليني
لا أسأل الناس عما في ضمائرهم ... وما في ضميري لهم من ذاك يكفيني
أرضى عن المرء ما أصفى مودته ... وليس شيء من البغضاء يرضيني
لا أبتغي ود من يبغي مقاطعتي ... ولا ألين لمن لا يبتغي ليني قال أبو عبيد: قال الأحمر: يقال في نحو هذا ([3]) " اطرقي وميشي " وأصله خلط الشعر بالصوف. يقول: فكذلك هذا يخلط في كلامه بين صواب وخطأ. قال رؤبة العجاج [4] :

[1] ف: ويأسو مرة.
[2] انظر حماسة البحتري: 59 ومحاضرات الراغب 1: 141 والأبيات وردت في تهذيب ابن عساكر 3: 45 منسوبة لأسماء بن خارجة، ومنها أربعة في الصداقة والصديق: 96.
[3] س: في مثل هذا المعنى.
[4] انظر الرجز في اللسان (رقش، ميش، طرق) انظر أيضاً ديوان رؤبة: 77 والترقيش: زخرفة الكلام.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست