نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 48
عاذل قد أولعت بالترقيش ... إليّ سرا فاطرقي وميشي ع: الميش: الخلط، يقال: مشت الشيء أميشه ميشاً إذا خلطته مثل الوبر والصوف، والطرق: هو ضربه بالمطرقة، وهي العصا التي يطرق [1] بها الصوف أي ينفض لينتفش ويتداخل.
وذكر الحربي [2] أن رجلاً ذكر قوماً من أهل اللغة قال: أولئك طرقوا الكلام وماشوه، فأراد بهذه المقالة أنهم جمعوا مبدده [3] ، وخلطوا بين أنواعه ن نثر ونظم وجد وهزل.
وهذا الأحمر الذي ذكر أبو عبيد: هو عليّ بن المبارك [4] وليس بأبي محرز خلف الأحمر.
باب سوء المسألة والإجابة في المنطق
قال أبو عبيد: قال الأصمعي: من أمثالهم في المجيب على غير فهم: " أساء سمعاً فأساء جابة ".
قال أبو عبيد: هكذا تحكى هذه الكلمة؟ جابة؟ بغير ألف، وذلك لأنه اسم [1] س: يضرب. [2] كان إماماً في العلم رأساً في الزهد جماعاً للغة صنف كتاب " غريب الحديث ". توفي سنة 285هـ؟ راجع ترجمته في تاريخ بغداد: 3059 ومعجم ياقوت 1: 112 والبغية: 178 ونزهة الألباء: 276. [3] ط س: فنونه. [4] هو صاحب الكسائي وأول من دون عنه، كان يحفظ ألوفاً من الشواهد سوى القصائد وأبيات الغريب، انظر نزهة الألباء: 125 والبغية: 134 وإنباه الرواة رقم 495.
نام کتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 48