responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فن الإلقاء نویسنده : طه عبد الفتاح مقلد    جلد : 1  صفحه : 48
إخراج الصوت:
ويرى بعض المحدثين[1] أن الصوت يولد عند التقاء عضوين ولهذا ينبغي أن يسمى بموضع الصوت، أما مخرج الصوت في رأيهم هو الطريق الذي يتسرب منه النَّفَس إلى الخارج.
ويرى الدكتور إبراهيم أنيس أن الأفضل هو استخدام مصطلح جديد لطريق النفَس سماه: المجرى، أي: طريق التنفس من الرئتين حتى الخارج، ويكون مخرج الصوت حينئذ هو نقطة معينة في هذا المجرى كما رأى سيبويه والقدماء.
وسمى: شادة، مكان اتصال العضوين بالموضع؛ ولذا يسمى ما ذكره القدماء بالمخارج موضع حدوث الصوت، ويؤيد هذا الرأي الدكتور إبراهيم أنيس ذاكرًا أن المحاضر هنا على حق[2].
الصوت:
ولقد استعمل سيبويه كلمة: الحرف، لما يسمع، والحقيقة أن الحرف يعبر عن الرمز المكتوب، ولا يعبر عن الذي يسمع أيضا ولكنه يعبر عنه بالصوت.
ويرى الأستاذ الألماني أ. شادة الذي كان يعمل بالتدريس في

[1] ويرى الأستاذ الألماني أ. شادة أن كلمة المخرج الذي اتخذها سيبويه مصطلحًا للموضع الذي فيه يولد الصوت اللغوي مصطلح جانبه التوفيق، وبين أن الدارس للأصوات يلحظ أن عضوين من أعضاء النطق يتصلان في أثناء النطق بالصوت فَطَوْرًا يكون اتصالهما محكمًا بحيث يحبس النفس لحظة بعدها ينفرجان فجأة، ويكون هذا مع الصوت الشديد: كالدال والتاء والكاف ونحوها، وطَوْرا يكون اتصال العضوين بحيث يترك بينهما منفذ صغير، يسمح بمرور النفس ويكون هذا مع الصوت الرخو: كالذال والزاي والسين ونحوها.
[2] الأصوات اللغوية د. إبراهيم أنيس، ص: 111، 112.
نام کتاب : فن الإلقاء نویسنده : طه عبد الفتاح مقلد    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست