نام کتاب : فن المقالة نویسنده : محمد يوسف نجم جلد : 1 صفحه : 57
خاصة: جريدة السفور لعبد الحميد حمدي "1915"، وقد اجتذبت إليها أكثر كتاب "الجريدة"، و"الوجديات" لمحمد فريد وجدي "1921" ثم صحف الثورة وما بعدها، وخاصة صحف الأحزاب ومنها "الاستقلال" لمحمود عزمي "1921"، وقد شارك في تحريرها الدكتور طه حسين، و"النهضة المصرية" "1922" لعبد الحميد حمدي، و"السياسة" "1922" لمحمد حسين هيكل، وكانت لسان حال حزب الأحرار الدستوريين، و"البلاغ" "1923" لعبد القادر حمزة، وكانت وفدية، و"كوكب الشرق" "1924" لأحمد حافظ عوض، وكانت وفدية أيضا، و"الأخبار" "1925" لأمين الرافعي، و"الأسبوع" "1926" لإبراهيم عبد القادر المازني. ثم ظهرت الصحف الحزبية والمستقلة الحديثة كـ"المصري" و"صوت الأمة" و"الدستور" و"الأساس" و"أخبار اليوم" و"الأخبار"، وكلها سارت على التقليد الصحفي الذي أرسى قواعده رجال الصحافة الحزبية في طورها الأول، مع بعض التجديد الذي اقتضاه اتساع الثقافة وتدرب الكتاب واستحصاد ملكاتهم بالممارسة، واتساع شئون الحياة السياسية بعد معاهدة 1936.
وكان أثر هذه الصحف في المقالة محصورا في نطاق المقالة السياسية، أو افتتاحية التحرير. أما أثرها الأدبي فقد كان ضعيفا؛ إلا أنها قدمت للقارئ بعض كبار الكتاب، ومنهم محمد تيمور ومحمود تيمور اللذان ظهرا على صفحات "السفور"، والمازني الذي برز في تحرير "الأهرام" و"الأفكار" و"الرجاء" و"البلاغ"، وهيكل محرر "السياسة اليومية" و"السياسة الأسبوعية".
وامتازت المقالة في هذا الطور بالتركيز والدقة العلمية، والميل إلى بث
نام کتاب : فن المقالة نویسنده : محمد يوسف نجم جلد : 1 صفحه : 57