responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 146
الكبيرة والمضاعفة من أجل التعبير عن نفسه دون حدود أو قيود أو سدود.
جـ- ولكن في مقابل ذلك يصح عليه أيضا أن يعلم حق العلم أن حريته في الكتابة تقابلها مسئوليته الاجتماعية عما يكتب، وعن الآراء التي يطرحها، والتوجيهات التي يقدمها, ومن هنا يكون عليه تماما أن يتحمل مسئولية ما ينشر موقعا باسمه، أو حتى باسمه الرمزي، ويضاعف من ذلك عنصر "الثبات" أو "الانتظام" في النشر.
د- بل إن هذه المسئولية لتمتد وتتضاعف بالنسبة إلى هؤلاء الذين يعتبرهم القراء بمثابة "الأنموذج" و"القدوة"، والمثال النابه، ومن ثم يكون لكتاباتهم تأثيراتها العميقة والقوية على تصرفات هؤلاء وعلى سلوكياتهم, ومن ثم فإن الارتفاع إلى هذا المستوى يتطلب الحيطة والحذر، والإخلاص في النصح وكثيرا من الصدق مع النفس، والتجرد.
إن أمثال هؤلاء هم من طبقة "القادة" قادة الرأي والفكر والاجتماع، وينبغي أن يكون فكرهم وأن تكون كتاباتهم نابغة من هذا المنطلق، من الضمير الوطني والصحفي والإنساني اليقظ والمدرك لدوره وأبعاده وخطورته أيضا.
ثانيا: الخصائص النوعية
وإذا كانت الخصائص السابقة في مجموعها، تعتبر من "معالم" و"ملامح" فن المقال العمودي المميزة له، والدالة عليه بصفة عامة، والمرتبطة بأنواعه العديدة كلها، أو في مجموعها تلك التي فرضها الإيقاع السريع للعصر وما فيه, فإن هناك من الخصائص الأخرى ما يرتبط بنوع بالذات أو بنوع آخر أو ثالث من أنواع هذه المقالات، ويقف إلى جانبه ليدل عليه، وليشير إليه قبل دلالته على غيره وإشارته إلى هذا الغير, ومن هنا فإننا نقول:
1- أن النظام الكامل، والارتباط بموعد محدد وأساسي للنشر ينبغي الحرص عليه، بالنسبة للأعمدة الثابتة التي يكتبها أكثر من محرر، خاصة إذا كان عددها سبعة أعمدة فقط موزعة على أيام الأسبوع؛ وذلك لأن بعض القراء ينتظر كاتبه المفضل الذي ينبغي أن تحافظ الصحيفة على موعد لقائه به كل المحافظة.
2- ولا بد للعمود المتخصص من أن يرتبط بملزمة -في حالة المجلة- أو بجزء

نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست