responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 160
إلى ذلك، ومما سبق أن ألمحنا إليه، هو أن لكل كاتب طريقته الخاصة في كتابة عموده، تلك التي تعكس فكره وموهبته وقدرته الكتابية، تماما كما تعكس تجربته الذاتية، وممارسته الصحفية أو المتخصصة إلى جانب شخصيته بصفة عامة.
ولقد أسفر ذلك كله، وفي واقع الأمر، ومن خلال الدراسة التحليلية لعدد كبير جدا من الأعمدة الصحفية، عن عدة نتائج في مقدمتها:
- أنه أصبحت هناك كثرة من طرق وأساليب تحرير نص مقالة العمود.
- وأن هذه الكثرة تضاعفت -ليس عن طريق كثرة الصحف والمجلات والأعمدة فقط- وإنما لأنه كان على كتابها أن يجددوا من آن لآخر في طرقهم الكتابية، وأن ينوعوا في أساليب بيانهم أو "بلاغتهم الصحفية"، وأن يقفزوا فوق حاجز الرتابة والروتينية.
- أن كتابة العمود الصحفي هي عند كثيرين -وكما ينبغي أن تكون- عمل إبداعي ابتكاري بالدرجة.
- أنه إذا كان ينبغي للنظام والدقة أن يسودا عملية نشر العمود فإن تحرير نصه لا يخضع لنظام ولا رابط له.
- أنه في مثل هذه الأحوال يصعب -تماما- عمل حصر دقيق، أو ثبت كامل لهذه الطرق والأساليب التي تختلف من كاتب لآخر، وينبغي أن تختلف، كما تختلف عند نفس الكاتب من مقال إلى مقال إلى ثالث إلى رابع، ما دام يستطيع، وما دامت موهبته تسعفه، وفكره وتجربته يستجيبان إلى مطلب التجديد، حتى يظل لمقاله بريقه الدائم ونمائه الخصب وشبابه المتجدد فكرا وتعبيرا.
- ومع ذلك فإننا هنا -ولفائدة الدارسين والمتدربين- نقدم عددا من طرق وطرز وأنماط وأفكار تحرير هذه المادة "القائدة" الهامة التي يقبل عليها القراء، ربما أكثر من إقبالهم على أنواع المقالات الأخرى.
وحيث أمكننا رصد هذه الطرق كلها:
1- الطريقة التي يتناول بها المحرر فكرة واحدة فقط خلال عموده، يدخل إليها

نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست