نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم جلد : 1 صفحه : 170
-كأعمدة جلال الدين الحمامصي ومحسن محمد وكامل زهيري- فمن السهل رصد هذه الوحدات الفنية بين سطورها وكلماتها.. ومن السهولة أيضا تتبع نهاياتها وأنواعها.. حيث تكون بالإضافة إلى الأنواع الثلاثة السابقة:
- النهاية الإنشائية: والمكونة من عبارات إنشائية وشاعرية رقيقة تهدف إلى إحداث قدر من التأثير المعنوي على القراء وتسمى أيضا نهاية "العبارة القوية أو المتفجرة".
- النهاية المبرزة للفكرة الأساسية من المقال.
- النهاية التوقعية أو التنبؤية: التي يتوقع فيها الكاتب نتيجة معينة قياسا إلى مقدمات معينة.
- النهاية الاستدراجية: التي يقوم المحرر فيها باستدراج محرر آخر أو مسئول للرد عليه.
- النهاية المختلطة: فقد تكون مبرزة وإنشائية، أو مؤكدة واستدراجية وهكذا.
رابعا: إضافات تحريرية
على أننا في نهاية حديثنا عن العمود الصحفي، أو مقال العمود وتحريره، إنما نتوقف قليلا عند عدد من الإضافات والملاحظات التحريرية الهامة، تلك التي ترتبط به وبمحرره وبأساليب تحريره عن قرب، نقول عنها باختصار شديد جدا:
1- أنه إذا كنا قد قدمنا عددا من الأساليب والأفكار التحريرية الخاصة بالأعمدة المختلفة فإن هذا الذي قدمناه ليس بأكثر من عدد من الأمثلة والنماذج، بعضها عادي، وبعضها طيب المستوى، ولكننا قدمناها هنا لتؤدي دور المثال "التدريبي"، وقد تقدم فائدة في شحذ الأذهان، وتحريك العقول، والمساعدة على تنمية القدرات المختلفة المتصلة بهذا المجال، دون أن نقول إننا قدمنا حصرا لهذه الأساليب أو الأفكار أو أحطنا بها جميعا؛ لأنها عمل إبداعي ابتكاري بالدرجة الأولى، أي: لا يمكن تقنينه تقنينا كاملا، أو حصره حصرا دقيقا.
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم جلد : 1 صفحه : 170