نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم جلد : 1 صفحه : 171
2- ومن ثم فإننا نقول إننا سوف نعود -بإذن الله- إلى مثل هذا التناول لأفكار هذه المقالات.. ولغيرها، عندما تتاح لنا فرصة تقديمها، وتقديم الاتجاهات الجديدة في تحريرها في غير هذا الموضع بإذن الله.
3- أن من أهم الأمور، ومما يتصل بتحرير هذا النمط المقالي، أن يحصر الكاتب نفسه ويحدد فكره ملتزما بطابع العمود الصحفي، وبمساحته؛ لأنه لا يكتب هنا مقالة قائدة موقعة أو مقالا صحفيا عاديا أو مقالا تحليليا مما لا يرتبط بطابع معين أو مساحة محددة، وإنما يكتب مقالا له طابعه ومساحته وأهدافه وفلسفته، وجميعها ترتبط ببعضها وتنبثق عن حاجة القراء السريعة، وإيقاع العصر اللاهث والمواءمة بين ذلك كله، وبين أغراض هذا المقال وأفكاره.
4- على أنه في جميع الأحوال، ومهما كان طابع المقال، أو كان مجاله، أو الحقل الذي يضرب فيه، أو الموضوع الذي يتناوله، فإن تحريره عامة، ولغته خاصة ينبغي أن تتصف بهذه الخصائص:
- ما يتصل بمقدرة المحرر اللغوية "صحة اللغة".
- ما يتصل بقدرته التعبيرية وبلاغته الصحفية "جمال الأسلوب وحسن اختيار الألفاظ".
- ما يتصل بالربط بين الفكرة التحريرية ونوعية الموضوع ومادته.. أي: تقديم الأسلوب والطريقة التحريرية المناسبة للموضوع الذي يتناوله المحرر وعلى طريقة "لكل مقام مقال".
- ما يتصل بعنصر التنوع في طرق التحرير من يوم ليوم وأسبوع لأسبوع.
- ما يتصل بذاتية المحرر، وأهمية إبراز فكره وقراءاته ومرئياته وشخصيته وأسلوبه الخاص.
- وضوح الكلمات وسهولة العبارة وقصرها ودقتها وإيجازها غير المخل والمتجه إلى الهدف مباشرة.
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم جلد : 1 صفحه : 171