responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 188
الخاصة، إذ بها تقفز إلى الأعمدة، ثم إلى مقالات اليوميات نفسها، انعكاسا لأثرها وأهمية مادتها وإقبال القراء عليها.
10- المقال التاريخي: إذا كان التاريخ يصبح خبرا في بعض الأحيان، عندما يبرز الجديد الذي يتصل بحدث قديم، أو عندما يكشف النقاب عن سر تاريخي، أو عند وقوع كشف أثري تكون له نتائجه الجديدة، وحيث يتحقق هنا عنصر "الجدة"[1], حتى وإن كان الخبر يتصل بموضوع قديم أو "على سبيل استكمال جوانب بعض الأخبار التي جدت بشأنها بعض الوقائع والظروف الجديدة، أو عندما يحدث ذلك الجديد الذي يتصل بموضوع قديم"[2], إذا كان التاريخ يصبح خبرا في مثل هذه الأحوال، فإنه يصبح مقالا كذلك, ومن هنا نقول إن هناك من كتاب اليوميات من يبدي اهتماما كبيرا بالجانب التاريخي, وإلى درجة التخصص في بعض الأحيان, حيث يمكنه هنا أن يحول كل مقال إلى ورقة بحث مختصر، أو كل عدة مقالات إلى مبحث تاريخي يقدم الجديد الذي يغير بعض المفاهيم التاريخية السائدة، أو يتناول موضوعا قديما من زاوية جديدة، أو يطالب بإعادة بحث بعض الوقائع التاريخية المشكوك في صحتها, كما قد يكون لبعض الكتاب اهتمامات تاريخية خاصة تتيح له أن يتناول من آن لآخر بعض الموضوعات المتصلة بها على هذا النحو.
ولعل كاتب هذا المقال -في النهاية- وهو يهتم بالماضي عن طريق الاستقصاء والبحث والدرس والاهتمام بالتجارب والأحداث والوقائع والشخصيات الماضية، يختلف كثيرا عن كاتب المقال السابق الذي يعمل في مجال الغد، وفي محيط المستقبل.
11- المقال المختلط أو المتنوع: ولا يعني تأخير ثبته ضمن هذه القائمة حتى الآن أنه أقل من غيره من المقالات أهمية, أو أخف أثرا في نفوس وعقول القراء، بل العكس من ذلك هو الصحيح؛ وذلك لأنه فضلا عن مسايرته للاتجاه العام الرئيسي لهذه المقالات، ومواكبته للفلسفة التي تقوم عليها، وتعبيره الوظيفي الكامل عن مفهوم "مقال الفقرات" وأيضا "اليوميات".. فضلا عن ذلك كله، ومما

1 "Timeliness".
[2] محمود أدهم: "فن الخبر" ص495.
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست