نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم جلد : 1 صفحه : 221
أ- أن تبدأ كل فقرة بعبارة تمهيدية أو عبارتين تمهيديتين قصيرتين بحيث تعتبر هذه بمثابة مفتاح أو مدخل قصير أو فاتحة مختصرة -ولا أقول مقدمة كاملة- لهذا العمود نفسه وهي تأخذ إحدى هذه الصور العشر البارزة التي نقدمها على سبيل المثال:
- صورة المدخل الزمني الذي يركز على وقت الحدث.
- المدخل الإنشائي القريب من الأسلوب الأدبي.
- المدخل التصويري لبطل أو أبطال الحدث.
- المدخل الشخصي الذاتي الذي يصور حالة المحرر وقت وقوعه.
- المدخل الإخباري الساخن، الذي يشبه مقدمة لخبر هام وحالي.
- المدخل الحواري.
- المدخل المقارن.
- المدخل اللحظوي: وهو نوع من أنواع المدخل الزمني, ولكنه يركز بشدة على لحظة التفجر.
- المدخل التحذيري: الذي يدعو القراء إلى الانتباه واليقظة منذ البداية.
- مدخل الموقف: الذي يعلن منذ الكلمات الأولى عن موقف المحرر من القضية المطروحة.
على أننا نقول في نهاية رصد هذه المداخل أو عبارات التمهيد لكل فقرة من فقرات مقال اليوميات التقليدي:
- إنها أكثرها استخداما، وليست جميعها.
- وإن مقالات الفقرات الأخرى تستخدمها فهي ليست وقفا على هذا النوع وحده.
- وإنها عمل ابتكاري إبداعي قبل أي شيء آخر.
- وإن التطبيق الجيد لها أو لغيرها يقتضي أن تكون مختلفة عن نوعية المقدمة العامة التي تقدم للمقال كله, إذا كانت هناك.
- كما يقتضي كذلك التنويع والاختلاف بين مداخل ومفاتيح كل فقرة من الفقرات، فمدخل حواري للفقرة الأولى، لحظوي للثانية، مقارن للثالثة، إنشائي للرابعة، وهكذا.
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم جلد : 1 صفحه : 221