responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 222
ب- وأن يتبع هذا المدخل، نص الفقرة المقالية الذي يقوم على تقديم المادة الأساسية نفسها وعرضها عرضا واضحا يقرب من فكرتها الرئيسية إلى أذهان القراء، ويقدم ما في جعبة المحرر من معلومات متوافرة، وأقوال وآراء تتصل بها بأسلوب يغلب عليه طابع الشرح والتفسير في تقديم الشواهد والدلالال والأمثلة على ما يقدم، مما يتصل بالرأي الذي يريد أن يعلن عنه، أو الموقف الذي يريد الدعوة إليه بطريقة هادئة، ومقنعة، تنتهي به إلى طرحه دون ضجيج أو مغالاة أو تعال على القراء, وهكذا بالنسبة لكل فقرة من تلك التي سوف ينتقل إليها.
على أن يكون حرصه بالغا، خلال ذلك كله على أن ترتبط كل فقرة من هذه الفقرات بمعالم أساسية من بينها وفي مقدمتها:
- وحدة موضوعها، واختلافه من فقرة -تمثل يوما- لأخرى.
- التغطية الكاملة والمختصرة أو المركزة في نفس الوقت لزوايا الفكرة وامتداداتها.
- انسياب الفقرات الصغيرة التي تتكون من جمل وعبارات لتمثل بدورها مضمون الفقرة المقالية في سهولة ويسر وتتابعها بدون عوائق أو حواجز.
- الأسلوب المناسب للموضوع:
- أن يحس المحرر أنه عبر عما يريد أن يقول وأنه حقق ما يرجوه.
- في روح من المودة والألفة.
4- وأما عن النهاية -نهاية المقال- أو خاتمته أو خلاصته، فإن الفقرة النهائية هنا -اليوم النهائي- هي التي تقوم بذلك العمل في أغلب الأحوال، ومن هنا فإن حسن اختيار موضوعها والدقة في ذلك، وفي مزيد من العناية بتحريرها، وارتباطها بشدة بفكرة، أو موقف أو دعوة إلى عمل هام أو في تقديم بعض "المنوعات" أو "الحكم" أو "الطرائف" أو "التوقيعات" الدالة والمعبرة في قوة وصدق, وداخل إطار الفقرة الأخيرة نفسها, في ذلك ما فيه من أسباب النجاح التي ينبغي الحرص عليها.
ثانيا: الصورة التحريرية الثانية "قالب الفقرات التقليدي"
وهو -كما قلنا- لا يعتمد على عنصر الزمن أو المفكرة أو "الأجندة" وإنما يقفز فوق حدود هذا الحاجز الزمني, ومن هنا، وعلى الرغم من ذلك فإننا نقول عنه:

نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست