نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم جلد : 1 صفحه : 223
1- إن التزامه والتزام محرره الأساسي يكون بوضعه في إطار أو أنموذج الفقرات العادية والتقليدية أيضا، والتي يفصل بين كل فقرة منها والفقرة الأخرى فاصل ما تحريري أو زخرفي أو طباعي.
2- أما عن المقدمة، فإن نفس الحديث عن المقال السابق -اليوميات التقليدي- يصدق أيضا على مقدمة هذا النوع "مقدمة سكرتير التحرير من كلمات المؤلف -مقدمة المؤلف من نفس كلماته أو بالجمع بين أكثر من عبارة من كل فقرة أو مقدمة جديدة وثيقة الصلة بالفقرات أو تقف على حافتها أو هامشها- أو بدون مقدمة على الإطلاق".
إلا أننا لاحظنا وجود عدد من المقدمات الأخرى المغايرة ومن أبرزها:
- المقدمة الدالة على الفقرة الأولى فقط من غير أن تستخدم نفس كلماتها.
- المقدمة الدالة على إحدى الفقرات الأخرى الأكثر قوة وجاذبية من غيرها.
- مقدمة الجملة المقتبسة لأحد الأفراد الذين يرد عنهم ما يستحق في فقرة معينة أو لشاهد عيان.
3- ثم تنساب كذلك الفقرات تباعا، من أول فقرة حتى آخر فقرة وحيث نلاحظ هنا:
أ- أن كل فقرة من الفقرات تكون لها وحدتها الفكرية وإطارها المستقل عن الأخرى تماما، وإلى حد اعتبارها أو إمكانية اعتبارها مقالة عمودية يمكن أن تقوم بذاتها وتؤدي هذا الغرض.
ب- أن كل فقرة تبدأ بنفس العبارة التمهيدية أو العبارتين التمهيديتين وبنفس الصور السابقة أيضا, إلا أنه لوحظ بعض الاختلاف القائم في أنواعها وفي مضمونها وأطوالها ومن ذلك مثلا:
- أن بعض الكتاب قد يبذل محاولة لا بأس بها لربط الفقرة السابقة باللاحقة في كلمات قليلة دون أن يأخذ ذلك شكل الربط الكامل الذي تذوب فيه الحدود أو تطغى الألوان على بعضها، وذلك على أساس اتصال حبل الكلام، وامتداده، والكلام -كما نعرف- يجر بعضه بعضا، كما أن الشيء بالشيء يذكر، ومن هنا، فالفقرات الثانية والثالثة والرابعة قد تبدأ -عند هؤلاء- بمثل هذه من عبارات الربط المدخلية أو التمهيدية:
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم جلد : 1 صفحه : 223