responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 227
- وقد تكون من المرتبطة ببعض الأشخاص الذين تتحدث عنهم الفقرات أو فقرة منها.
- وقد لا تكون هناك مقدمة على الإطلاق, وإنما تتابع الفقرات دون أن ترتفع فوقها هذه الوحدة.
وواضح أنه بذلك يتشابه مع معالم كثيرة من تلك التي اختصت بها مقدمات المقالات السابقة.
- وأما عن الفقرات نفسها فهي -كقاعدة- تتكون من ثلاث تلك أهم معالمها:
- أنها تكون أكثر طولا، وأكبر حجما من الفقرات السابقة، أي: إن من المفروض أن نفس المساحة التي تشغلها في المقالات السابقة أربع أو خمس أو ست فقرات أحيانا، تشغلها هنا ثلاث فقرات فقط.
- أن ذلك يعطي الفرصة لتكون هناك مقدمة شبه كاملة، بل ونهاية في أحيان كثيرة، لكل فقرة من فقرات المقال الثلاث.
- وأن كل فقرة منها تمثل وحدة مستقلة الموضوع عن الفقرة التي تليها، كما هي مختلفة الزمن.
- ومن المفيد هنا أن ينوع المحرر في أساليب تناول هذه الموضوعات المستقلة, فيستخدم بالنسبة لمقالة هذا الأسبوع الأسلوب العرضي بالنسبة للفقرة الأولى، النقدي بالنسبة للثانية، الوصفي بالنسبة للثالثة، وبالنسبة لأسبوع آخر يستخدم الأساليب الأخرى مثل القصصي والحواري والمقارن، وبالنسبة لأسبوع ثالث يستخدم أساليب مختلفة كالضوء الزمني الخلفي والاعتراف والنزالي, وفي أسبوع رابع يجمع بين ثلاثة من أساليب الأسابيع السابقة أو تلك التي استخدمها سابقا وهكذا.
- على أن تقوم في ذهنه دائما, وأن يلتفت تماما إلى أهمية اختيار الأسلوب المناسب للمادة المناسبة.
- وقد لوحظ في الآونة الأخيرة وجود بعض الاتجاهات الحديثة في تحرير هذا القالب، ومنها على سبيل المثال:
- ظهور بعض المرونة في كتابة هذا النوع من المقالات، كان من أبرزها إضافة فقرة أخرى تحمل طابع وعنوان "وبعد غد"، وأحيانا فقرة تكرر مشهدا آخر أو موقفا مختلفا تأتي بعنوان "وأمس أيضا" إذا كانت تتناول الماضي, أو "واليوم أيضا" إذا كانت تتفق مع هذا التوقيت, وهكذا نجد عندنا أربع فقرات أو خمس تعلوها

نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست