responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 90
ص5، وليس لها عنوان ثابت؛ ولأنهما يصدران من خندق واحد -خلال فترة هذه الجولة- فقد كانت موضوعاتهما متشابهة إلى حد كبير إلا أن أسلوب أكثر مقالاتها أقل حماسية وخطابية وإن وصل إلى نفس النتائج النزالية والمقارنة كذلك يحيط بها إطار طولى "ملتف" ويوقع المقال باسم الصحيفة أيضا وعلى طريقته "الكليشيه".
10- "السياسة - كويتية":
تتبع أيضا -في صراحة- الاتجاه الثاني. فمقال رئيس التحرير "أحمد الجار الله" بمثابة افتتاحية لها، ولا تخفي الصحيفة ذلك، وإنما تنشر هذا المقال على يسار النصف العلوي من الصفحة الأولى تحت العنوان الرئيسي الثابت -اللافتة- باسم "الافتتاحية" كما تحتفظ ببعض المعالم الأساسية الأخرى الخاصة به كالمكان الثابت والمساحة شبه الثابتة في أكثر الأحوال، ولمقال رئيس التحرير هذا أو "الافتتاحية" عنوان آخر يتناسب مع مادته وموضوعاته عربية عامة وكويتية خليجية خاصة، وتأتي موضوعات السياسة الخارجية ثالثة ومحررها يحاول بذل جهد طيب من أجل تطوير أساليب تحريرها ولكننا نأخذ عليها التوقيع باسم رئيس التحرير.
11- "الشرق الأوسط - سعودية":
تتبع منذ فترة ليست بالقصيرة الاتجاه الجديد "ثنائي الموضوع" في أغلب الأحوال حيث تقوم بنشر افتتاحيتين لا افتتاحية واحدة، داخل إطار واحد، على الصفحة "9" أو "11" وهي أيضا صفحة الرأي "والترويسة" والكاركاتير, وتفصل بين المقالين بخط عرضي يختلف من عدد لآخر والافتتاحيتان -في أغلب الأحوال- أحدهما عربية، والأخرى خارجية أو عالمية، والافتتاحيتان تنشران تحت عنوان ثابت واحد هو: "رأي الشرق الأوسط" وبعد ذلك يكون لكل منهما عنوانه الخاص الذي علوه، وفي أغلب الأحوال يختلف أسلوب تحرير كل مقالة عن الأخرى ولكن يبرز من بين الأساليب الأسلوب النزالي، وأسلوب الدعوة إلى موقف أو عمل ولكنها دعو تتم بطريقة هادئة حتى وإن جمعت إليها "التحذير"، و"التنبيه" إلى خطر ما، والافتتاحيتان لا توقعان أي توقيع, وتبدو خلال سطورهما "حرفية" المحرر وتجربته الطيبة.

نام کتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي نویسنده : محمود أدهم    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست