responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في الأدب الحديث نویسنده : الدسوقي، عمر    جلد : 1  صفحه : 367
أبحاثهم، ثم تطور هذا العلم واتسعت موضوعاته، ونظمت أبحاثه، وقد فطن لذلك علماء مصر, فترجم فتحي زغلول -كما مرَّ بك- كتابي روح الاجتماع، وتطور الأمم لـ "غوستاف لوبون" ونقل كذلك تقدم الإنجليز السكسونيين، وهو من الكتب الممتعة التي قرأناها بشغف، ونقل محمد زكي صالح نشوء الاجتماع لـ "بنيمامين كد".
ومن الكتاب الاجتماعيين الذين أفادوا هذا العلم، وحاولوا إصلاح الأمة عن طريق الدرس والتمحيص والتحليل، والاستقراء والاستنباط، السيد عبد الرحمن الكواكبي[1] ومن كتبه النفيسة التي بهرت جيله، وصار لها أكبر الأثر في اليقظة القومية بالشرق:
1- طبائع الاستبداد.
2- أم القرى.
وقد وضع كتبه في شكل روائي، وفهيا تحليل دقيق للأمراض الاجتماعية والسياسية, وفيها حملات شديدة على الحكومة العثمانية، وفيها علاج إيجابي سليم لأدواء المسلمين, وامتاز الكواكبي في كتابته بالذكاء والتخصص والتعمق والرزانة، ولو أتيح له أن يعرف لغة أجنبية فيطلع على أبحاث علم الاجتماع عند الغربيين لكان له -مع غزارة فكره وصدق نظره- في تقدم هذا العلم وتطوره شأن يذكر.

= وإذا أردت المزيد من آراء ابن خلدون الاجتماعية, والموازنة بينها وبين آراء علماء الغرب, ومن معرفة مكانت لدى الغربيين فارجع إلى:
1- ابن خلدون: منتخبات لجميل صليبا، وكامل عياد.
2- فلسفة ابن خلدون الاجتماعية للدكتور طه حسين.
3- ابن خلدون مؤرخ الحضارة العربيّ, القرن الرابع عشر, للعلامة: فون فيسندنك, وترجمة: محمد عبد الله عنان.
4- كتاب روبرت فلنت في تاريخ التطور العلمي Rober, Flint.
[1] من أسرة حلبية مشهورة، نشأ ميَّالًا للعلم شغوفًا بالسياسية، وحرر مدةً في جريدة الفرات الرسمية, ثم أنشأ جريدة "الشهباء" وتقلب في مناصب الحكومة، ولما رأى ما فيها من فسادٍ أخذ ينقد رجال الدولة العلية، فاضطهدوه ففرَّ إلى مصر، ورحل إلى بلاد كثيرة كزنجبار والحبشة وأواسط جزيرة العرب والهند، ثم عاد إلى مصر, واستقرَّ بها حتى توفي سنة 1902، راجع مشاهير الشرق ص35 ج1 "طبعة ثانية", ومجلة الثقافة العدد 307.
نام کتاب : في الأدب الحديث نویسنده : الدسوقي، عمر    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست