نام کتاب : في تاريخ الأدب الجاهلي نویسنده : الجندي، علي جلد : 1 صفحه : 88
ويقول علماء المسلمين في القرن السابع: "إن مرامر بن مرة الأنباري أول من اخترع الخط العربي"، ويروى عن الأصمعي المتوفى سنة 828م أن الكتابة انتقلت من الأنبار إلى الحيرة ومنها إلى الحجاز[7].
قال المدائني: أول من كتب بالعربية مرامر بن مرة من أهل الأنبار، ويقال من أهل الحيرة. قال: وقال سمرة بن جندب: نظرت في كتاب العربية، فإذا هو قد مر بالأنبار قبل أن يمر بالحيرة، ويقال إنه سُئل المهاجرون: من أين تعلمتهم الخط؟ فقالوا: من الحيرة. وسُئل أهل الحيرة: من أين تعلمتم الخط؟، فقالوا: من الأنبار[8].
وبلاشير بعد بحث طويل، يرجع أصل الكتابة العربية إلى الخط النبطي المتفرع من الآرامي الذي تفرع من الفينيقي[9]، ويوافقه على ذلك رينان الذي يقول إن الفضل يرجع إلى المعينيين في اقتباس الأبجدية من الفينيقيين الذين هم أيضًا أمة سامية عريقة، واستعمل المعينيون هذه الأبجدية من الفينيقيين في الكتابة على طرق مختلفة حتى تطورت وتنوعت وانتهت في آخر الأمر إلى الخط المسند المشهور أو القلم الحميري[10]. [7] تاريخ الأدب العربي لبلاشير، ص70. [8] بلوغ الأرب جـ1 ص179 بالهامش. [9] تاريخ الأدب العربي لبلاشير، ص73. [10] الشهاب الراصد ص124.
نام کتاب : في تاريخ الأدب الجاهلي نویسنده : الجندي، علي جلد : 1 صفحه : 88