responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 209
وكلمة أللاتو ALLatu وهي ملكة الهاوية أو الموت[1], قديمة وردت في الأدب البابلي الذي يرجع عهده إلى ثلاثة آلاف سنة تقريبا. وهي اسم إله من آلهة البابليين، وكانت هذه الآلهة من بنات رب الأرباب, واختارها مامناتو Mamnatu وعشتار[2] lshtar.
وَدّ:
قال الكلبي: قلت لمالك بن حارثة: صف لي ودا حتى كأني أنظر إليه, قال: "كان تمثال رجل كأعظم ما يكون من الرجال، وقد دير عليه حلتان, متزر بحلة، ومرتد بأخرى. عليه سيف قد تقلده وقد تنكب قوسا، وبين يديه حربة فيها لواء ووَفْضة "أي: جعبة" فيها نبل"[3].
وقال ابن منظور: الود: صنم كان لقوم نوح ثم صار لكلب, وكان "بدومة الجندل" وكان لقريش صنم يدعونه ودا, ومنهم من يهمز فيقول: أدا[4].
قزح:
أما عبادة الصنم قزح، فكانت منتشرة في أنحاء شبه جزيرة العرب، وقد أورد "كوك" عنه في كتابه "ديانة فلسطين" ما يلي: "إن "كوز" إله أدومي وهو القزح العربي والرامي اللاهوتي الذي كانت نباله البرق والرعد والمطر, وكان العرب يحافظون على عبادته بقرب مكة"[5].
ذو الخلصة:
اختلف الباحثون في ضبط "ذي الخلصة"؛ فقال ياقوت والجوهري وعياض

[1] الأساطير العربية قبل الإسلام ص109.
[2] الأساطير العربية ص117 نقلا عن الأدب البابلي والآشوري بالإنجليزية ص94.
[3] الأصنام ص56.
[4] لسان العرب ج4 مادة "وود" ص469 ط بولاق.
[5] ديانة فلسطين بالإنجليزية ص203, 204، وراجع كذلك مقدمة ديوان "عبقر" عن الأساطير العربية، لشفيق معلوف.
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست