responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 208
والآراء مختلفة في حقيقة العزى: أكانت صنما، أم كوكبا، أم شجرا، أم حجرا أبيض، أم بيتا؟ وقد ذكر ابن هشام أنها بيت تعظمه قريش وكنانة ومضر كلها.
مناة:
صنم لهذيل وخزاعة كان منصوبا على ساحل البحر بقُدَيْد "كزُبَيْر" على ثلاث مراحل من مكة بطريق المدينة, وكانت العرب جميعا تعظمه وخاصة الأوس والخرزج، وهدم عام الفتح بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومناة أيضا حجر كبير كانوا يذبحون عليه. وقد وجدت باسمها ورسمها في الآثار المصرية، أي: مناة، وهي إحدى الحاتحورات أي: المعبودات السماوية السبع، وعلى الظن أن النجم المسمى مناة المعروف الآن باسم الوتد سمي كذلك بالنسبة إليها, وإن صح هذا فعبادها من الصابئة[1].
واتفق أكثر الرواة على أن مناة هذه كانت صنما, لا حجرا يذبح عليه، وكانت من أقدم الأصنام التي جاء بها عمرو بن لحي كما قاله الكلبي, فبدهي أن عبادتها دخلت في بادية الحجاز ولم تولد فيها, ويؤيده ما ورد في الأدب البابلي أنه كان لهم آلهة الموت والقدر باسم مامناتو MAMNATU وكذلك ورد مناواة في أقدم النقوش النبطية[2].
اللات:
اسم صنم كان في الجاهلية لثقيف بالطائف أو لقريش بنخلة, وقد هدمها المغيرة بن شعبة بعد أن سخر من أهلها حين أسلمت ثقيف سنة تسع من الهجرة، وقيل: إن اللات أو الطاغية تسمى في المسمى "اللات" ويرمز بها إلى الحصاد والنمو؛ لأن معناها لغة "الرضاعة", ولعلها رمز إلى النجم "لَلَتْ" وهو النسو الواقع, فعبادها صابئون[3].

[1] أحمد كمال، مجلة المقتطف، 23/ 505.
[2] الأساطير العربية قبل الإسلام ص128.
[3] أحمد كمال باشا في المقتطف 23/ 505.
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست