نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 29
وكان الغرض منه تخفيف حدة السيول وحماية البساتين، وسد العرض وهو قريب من الطائف، وقد تهدّم هذا السد.
ومن السدود: سد مكة الجديد الذي أقيم لوقايتها من السيول[1]، وسد عكرمة على وادي وج؛ لشرب مدينة الطائف، وسد سيسد.
أودية الحجاز:
اشتهرت في أرض الحجاز أودية كثيرة, من بينها:
1- وادي رضوان: ويصب شمالي ينبع.
2- وادي العقيق: وهو يقع غربي المدينة ويشقه طريق مكة.
3- وادي فاطمة "مر الظهران": وهو من أكثر أودية الحجاز خصبا، ويبدأ من وادي الليمون، ويمتد غربا إلى "حدة" على الطريق بين مكة وحدة, ويبلغ طوله من الشرق إلى الغرب ثمانين كيلومترا. وهذا الوادي غني بمياهه الجوفية وفيه حوالي 35 عينا فيّاضة بالماء، منها "عين المضيق" بوادي الليمون وعين "سولة" وعين "الزيمة" وعين "حداء".
4- وادي النعمان: وادٍ خصب التربة يقع بعد عرفة, وفيه بئر ينخفض ماؤها عن سطح الأرض نحو 30 مترا تسمى بئر نعمان. قيل: إنها مبدأ عين زبيدة, والحقيقة أن ماء البئر يتصل بها من سفوح جبل كرا مجتمعا من الأمطار. وقد جعلت بين هذه البئر وعين زبيدة قناة هي إحدى القنوات التي تصب في العين.
5- وادي إبراهيم: ويخترق مكة من أعلاها إلى أسفلها.
6- "وادي أضم": وفيه تجتمع سيول أودية المدينة كالعقيق ووادي [1] ويقول المهندس علي شافعي في تقرير فني له عنوانه "المملكة العربية السعودية, مشروعات عمرانية بمنطقتي مكة والطائف" ص16: إن هذا السد لا يفيد في تحويل مياه السيول إلى وادي العشر بعيدا عن مكة، ولا يصلح لتخزين كمية كبيرة من المياه تؤثر في حدة السيل، مثل السد القديم الحالي.
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 29