responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 30
قناة ووادي بطحان، ثم تكون هذه الأودية واديا واحدا يدعى القسم الواقع بقرب المدينة منه باسم "أضم" والقسم الممتد إلى بحر القلزم من هذا الوادي يدعى باسم وادي الحمض؛ لكثرة النباتات التي تحمض الإبل برعيها فيه, ويصب في البحر جنوبي الوجه.
سهول الحجار:
من أهم سهول الحجاز سهل ركبة المشهور الذي يحده من الشرق جبل حضن، ومن الجنوب جبال عشيرة, والعرجية، والطائف، ومن الغرب سلسلة جبال الحجاز العليا، ويمتد من نواحي عشيرة التي تبعد عن الطائف 65 كيلومترا إلى جهات المويه، وأرض هذا السهل الواسع مؤلفة من الطبقات "الرسوبية" الصلصالية تعلوها في أماكن قليلة حصباء سوداء أو خلافها.
وفي الحجاز بعض السبخات المشهورة وهي أراضٍ سهلة غالبا تحوي كثيرا من الأملاح المتجمدة، واختلف في منشئها، فقيل: إنها بقايا بحيرات مالحة، أو بقايا الأبحر القديمة التي كان تغطي سطح كثير من بلاد الحجاز. وقيل: إنها أمكنة تجمع فيها كثير من الأملاح, وتكونت فيها بمرور الزمان هذه السبخات, ومن أهمها:
1- سبخة رابغ، بين جدة ورابغ.
2- " المدينة المنورة.
3- " قريات الملح.
بعض الآثار القديمة في الحجاز:
في الحجاز مساحات كبيرة كانت آهلة بالسكان عامرة بالضياع والمزارع، ثم أفلت منها الحضارة وغدت بيداء موحشة، إلا أن آثار الحضارة ما تزال ظاهرة، فهناك علامات تدل على وجود زراعة سابقة في وادي الجزل شمال شرقي ينبع. وإذا جلنا بالطائرة شمال ينبع ما بين أملج ووادي حمض، نرى

نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست