نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 32
وفي خارج قبور مدائن صالح يرى وجه الصخرة مقطوعا بشكل مصقول على شكل عمودي، ومدخل القبر باب مثلث الشكل ويكون عادة على الأقل 3 أقدام في 7 أقدام، ومحاطا ببيت محفور حفرا بديعا. وفي كثير من الحالات يرى نسر محفور على قمة المدخل المثلث الشكل، كما نجد مثل هذا النسر محفورا على كل طرف بحذاء جوانب الباب. ورءوس هذه النسور وأجسامها قد أزالها البدو الذين يعتقدون أن الله فقط هو الذي يخلق الجسم الحي، وكل من يحاول أن يقلد صنع الله فإنه يقترف وزر تدنيس الأحياء. وتحت قبة بعض ممرات الأبواب المثلثة وجه آدمي محفور منبسط ودائري مضحك الشكل، يحيط به من كلا جانبيه ثعبان منطرح بموازاة ميل الباب المثلث ويمتد من القمة إلى الزاوية السفلى. ومن أهم ما عثر عليه من آثار ثمود هرم يعرف بقصر البنت وقبر الباشا والقلعة والبرج.
الآثار في منطقة الطائف:
وإلى الغرب من الطائف عدد كبير من النقوش الكوفية ذات الزوايا، وغالبا ما تكون آيات قرآنية وعبارات دينية تكتب تبركا وزلفى إلى الله. وهناك أيضا عدة صور لحيوانات محفورة في الصخور الجرانيتية. وتمتد فترة الخط الكوفي في الخطوط التاريخية القديمة من 700 بعد الميلاد إلى 1120م. وعلى بعد بضعة أميال إلى الجنوب الشرقي من غربي الطائف دلائل على حضارة مندثرة غابرة.
أما الآثار الإسلامية في منطقة الحجاز فهي كثيرة مشهورة، وسنتحدث عنها في مواضعها من أجزاء هذا الكتاب.
جو الحجاز:
جو الحجاز في عمومه صحراوي قاري، ويعتدل الجو في الطائف والمناطق المرتفعة, وفيما عدا ذلك فهو حار شديد الحرارة.
ودرجة الحرارة في أجزاء الحجاز الواطئة أخف منها في تهامة اليمن.
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 32