responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 37
ويلي الإبل من حيث الأهمية الضأن, وتفوقها كثيرا في العدد على الرغم مما يستهلك من لحومها في الوقت الحاضر، وأجود أصناف الضأن بالحجاز الخراف الحرية[1]. وقد استغل الجشعون جودتها في أثناء الحرب الأخيرة, فصدروها بكميات كبيرة إلى الخارج حتى كادت تفنى.
وجميع الأغنام العربية بها شحم وأليات مستعرضة تحتوي على غذاء شهي، ودهن الألية مادة جديرة بالذكر في التجارة الأهلية ويسيح, فيكون نوعا من الدهن.
الأصواف والجلود:
وتربى أنواع من الماشية لأصوافها، ويجز قسم بسيط من الصوف ويغزل وينسج لعمل المشالح أو البيديات "جمع بيدى2" وهي مشالح كالمعاطف مستوية ثقيلة بدون أردان وبطول الركبة، وتستعمل في مرتفعات الطائف، ولوجود الزيت الطبيعي في الصوف تنفض البيديات الماء جيدا لوقت قصير، إلا أنها بعد أن تمتص ماء مطر يوم كامل تصبح كالإسفنجة المشبعة ثقيلة الحمل, والصوف العربي من النوع الخشن الذي يعرف بصوف السجاد، ويستعمل في صنع السجاجيد الشمال "جمع شملة", وهي بسط من صوف شعبية معروفة[3].
ويصدر القليل جدا من جلود الماشية؛ وذلك لأنها لا تعتبر من النوع الفاخر، وقد صار استيراد الأغنام الصومالية السوداء الرأس، وعلى ذلك فهنالك إمكانية تصدير واسعة المدى والانتشار؛ وذلك لأن جلودها من نوع مرغوب فيه لصنع القفازات وحقائب الكتب الجلدية عند الأمريكيين.

[1] نسبة إلى الحرة بفتح الحاء، وجمعها: حرار.
2 منسوبة إلى بيدة, قرية معروفة ببلاد غامد وزهران, وهي في المعاجم العربية "أبيدة".
[3] ليس في الحجاز صوف ممتاز إلا قليلا نادرا، فكل ما يجز من الحيوان إنما هو شعر. إلا أن بعض الرعاة يعنون بشعر الحيوان ووبره ويربونهما تربية صالحة؛ وبذلك حصلوا على صوف جيد يستعمل في نسج العباءات الفاخرة.
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست