responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 38
وبعد انقطاع المطر في عام 1948-1949، في منطقة الطائف، صار استيراد نوع كبير قوي من الماعز من السودان؛ لتحسين القطعان المحلية.
الماعز:
إن اللبن والأرز والتمر، وأحيانا كثيرة لحوم الضأن معها, تؤلف الغذاء الرئيسي في الحجاز، ولا سيما البادية. والماعز تنمو وتزداد في الوقت الذي نرى أن عدد الضأن في تناقص. وتصنع من شعور الماعز الخيام العربية السوداء المشهورة.
الأبقار:
وفي جدة أبقار وأسواق لمنتجات الماشية وكذلك في مكة, مما يدل على أن تربية الماشية يمكن أن تصبح تجارة رابحة مفيدة بالرغم من وسائل النقل الحالية التي تعرقل رواجها. ويعتبر الحمار في الأراضي المرتفعة والمنخفضة المقيم على الإخلاص والود للبدوي وهو الحيوان الذي يثقل ظهره بالأحمال الثقال ... ومن أجود أنواعه بالحجاز الحمير الحصاوية التي تجلب من الأحساء[1].
الثروة المعدنية:
لا تزال بلادنا بكرا لم يكشف من كنوزها المخبوءة إلا القليل، وإن الدراسات الفنية الجيولوجية التي جرت حتى الآن تعتبر بسيطة. ونأمل أن يكثر الخبراء الفنيون والمهندسون الجيولوجيون من أبناء البلاد وتهيأ الدراسات والبحوث المستفيضة وأعمال التنقيب لاستخراج هذه الثروة التي لم يستغل منها سوى النزر اليسير.
مهد الذهب:
عثر الفنيون على مواقع خمسة وخمسين منجما قديما، وحفروا سبعة منها

[1] وتوجد في الحجاز بعض الحيوانات, منها: النمر والفهد والذئب والثعلب والغزال والكلب والقطط, ومن الحيوانات: الوعول والقردة والأرانب. وهناك أنواع من الطيور الجارحة والطيور الأنيسة؛ كالصقر والنسر والبوم.
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست