نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 194
وأعين. وهي كثيرة الخير. قال ابن بطوطة: مدينة بعلبك هي حسنة قديمة من أطيب مدن الشام. تحدق بها البساتين الشريفة. والجنات المنيفة. وتخترق أرضها الأنهار الجارية. وتضاهي دمشق في خيراتها المتناهية. ومن بعلبك إلى الزبداني ثمانية عشر ميلاً. والزبداني مدينة ليس لها أسوار. وهي على طرف وادي بردى. والبساتين متصلة من هناك إلى دمشق. وهي بلد حسن كثير المنازه والخصب. ومنه إلى دمشق ثمانية عشر ميلاً
374 (بلخ) . مدينة بلخ في مستو من الأرض وبينها وبين أقرب جبل إليها أربعة فراسخ. والمدينة نحو نصف فرسخ في مثله. ولها نهر يسمى دهاس يجري في ربضها. وهو نهر يدير عشر أرحية. والبساتين في جميع جهات بلخ تحتف بها. وببلخ الأترج وقصب السكر ويقع في نواحيها الثلوج. وقال في اللباب: بلخ من خراسان فتحها الأحنف بن قيس التميمي زمن عثمان. وخرج من بلخ عالم لا يحصى من الأئمة والعلماء والصلحاء (لابي الفداء) 375 (بيت المقدس) . هي المدينة المشهورة التي كانت محل الأنبياء وقبلة الشرائط ومهبط الوحي. بناها داود وفرغ منها سليمان فأوحى الله تعالى إليه أن سلني حاجتك. فقال: يا رب أسألك أن تغفر لي ذنبي. فقال: لك ذلك. قال: وأسألك أن تغفر لمن جاء إلى هذا البيت يريد الصلاة فيه. فقال: لك ذلك. ثم ضرب
نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 194