نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 94
أنشدنيه. فقال:
حياك رب الناس حياكا ... إذ بجمال الوجه رقاكا
بغداد من نورك قد أشرقت ... وأورق العود بجدواكا
(قال) فأطرق المأمون ساعة وقال: يا أعرابي وأنا قد قلت فيك شعراً وأنشد يقول:
حياك رب الناس حياكا ... إن الذي أملت أخطاكا
أتيت شخصاً قد خلا كيسه ... ولو حوى شيئاً لأعطاكا
فقال يا أمير المؤمنين الشعر بالشعر حرامٌ. فاجعل بينهما شيئاً يستطاب. فضحك المأمون وأمر له بمال (للاتليدي)
هارون الرشيد وجعفر مع الشيخ البدوي
237 مما يحكى أن أمير المؤمنين هارون الرشيد خرج يوماً من الأيام هو وأبو يعقوب النديم وجعفر البرمكي وأبو نواس وساروا في الصحراء. فرأوا شيخاً متكئاً على حمار له فقال هارون الرشيد لجعفر: اسأل هذا الشيخ من أين هو. فقال له جعفر: من أين جئت. قال: من البصرة. قال له جعفر: وإلى أين سيرك. قال: إلى بغداد. قال له: وما تصنع فيها. قال: ألتمس دواء لعيني. فقال هارون الرشيد: يا جعفر مازحه. فقال: إذا مازحته أسمع منه ما أكره. فقال: بحقي عليك أن تمازحه. فقال جعفر للشيخ: إن وصفت لك دواء ينفعك فما الذي تكافئني به. فقال له: الله تعالى
نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 94