responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطالع البدور ومنازل السرور نویسنده : الغزولي    جلد : 1  صفحه : 208
فكأنما هي من أديم سمائنا ... قدت وفيها أنجم الجوزاء
رزق جلا درر القريض بحسنه ... كالوسم يحلو مبسم اللمياء
أو مثل منعطف الخليج وقد وصفا ... فتمثلت أزهاره في الماء
وله:
أنت أرسلت بالكتاب سما ... تبرز الشهب قبل وقت الزوال
فيه كل نقطة مثل نجم ... وبه كل جزمة كهلال
وله:
كلمات لضحكها قد بكى الدر ... وهل منكر بكا اليتيم
حسد المسك نفسه فغدا ... أسود ذا زفرة بخد لطيم
وله:
وذي مقول يخفى الكلام فإن رقى ... إلى أذن قرطاس ففيها يحدث
عقود بلا سلك ببحر طروسه ... ولا عقد في سجره وهو ينفث
وقال:
جادت رياض الطرس سحب يراعه ... لما صدرن من النهي عن أبحر
فكست غصون طروسه ورقابها ... أكمام لفظي بالمعاني مثمر
وقال أبو الفتح محمد بن قادوس الدمياطي:
مداده في الطرس لم بدا ... قبله الطرس ومر يزهد
كأنما قد حل فيه اللما ... وذاب فيه الحجر الأسود

الفصل الثاني

نام کتاب : مطالع البدور ومنازل السرور نویسنده : الغزولي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست