responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفيد العلوم ومبيد الهموم نویسنده : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 103
أفتيت به قال كنت أمزح قال المزح بأحكام الله في دين الله فأمر حتى ضرب بالسياط ومات تحت السياط فلا يجوز التمزح والتهزل بأحكام الله في دين الله فان موقعه عظيم.
(الباب الثالث في الرد على الفلاسفة)
وهم قوم من اليونانيين تحذلقوا في المعقولات حتى وقعوا في وادي الحيرة والخباط وتحيروا في الالهيات وبنوا مقالاتهم على التشهي المحض والدعاوي الصرف ويزعمون انهم أكيس خلق الله وسياق مذهبهم يدل على انهم أجهل خلق الله، وأحمق الناس، وأساس الالحاد والزندقة مبني على مذهبهم والكفر كله شعبة من شعبهم وكانوا يترهبون لقطع النسل ورئيسهم افلاطون الملحد لعنه الله قال لموسى بن عمران رسول الله وكليمه كل شيء تقوله أصدقك فيه إلا قولك كلمني علة العلل، انظر الى اعتقاد هذا الخبيث كان يكذب رسول الله ويعتقد ان الله تعالى لا كلام له البتة، تسميته توجب بنفسها من غير اختيار، ويعتقد ان العالم قديم واخوانه كارسطاطاليس وسقراط وبقراط وجالينوس كلهم ملاحدة العصر، وزنادقة الدهر يقينا فان هذا تعرفه العلماء دون الأمراء ثم ان الله سبحانه علم خبث سرائرهم فأرسل الله عليهم سيلا فغرقهم، وعلومهم المشؤمة عربتها أقوام في

نام کتاب : مفيد العلوم ومبيد الهموم نویسنده : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست