responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفيد العلوم ومبيد الهموم نویسنده : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 109
ففرحت قلوب المسلمين بسببه وكان يقوى بتغافل السلطان والاتراك ومداهنتهم في أمره فمات لعنه الله ومن فضائحهم ان الشرائع لها بواطن غير الذي يعرفه العلماء فالصلاة دعاء إلى الامام والصوم حفظ السر والحج القصد الى الامام وغسل الجنابة يطهر القلب عن المعقول الى غير ذلك مما لا يحصى فنقول القرآن عربي والعرب تفهم من هذا شرائع معقولة وما يقوله تركي أو مصري والقرآن لم ينزل بلغة التركي والمصري فلو خاطبهم بلغة لا يعرفونها كان عبثا وظلما فقولك تحكم محض لم قلت ذلك وأيضا فصاحة العرب منذ خمسمائة سنة يسمعون عنها ولا يعرفون معانيها حتى جعلت من صف البقالين فكيف عرفت يا زنديق ما اشتبه على العرب.
أقصر يحق لمثلك الاقصار ... أتريد تعييرا وأنت العار
وأيضا أولئك صلوا وصاموا وتعبوا فكانوا على الحق دون العالمين يا عجبا عجائب وأيضا بم عرفت هذا ضرورة أم نظرا!؟ وأنت لا تقول بالمعقول يا كافر زنديقا أجبنا، ولا جواب لك، ومن فضائحهم ان حشر الاجساد لا يكون والجنة والنار لهما ظواهر وبواطن والجواب العقل يدل على جواز

نام کتاب : مفيد العلوم ومبيد الهموم نویسنده : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست