وبدلت قرحا دائما بعد صحة ... وبدلت بالنعماء والخير أبؤسا
ولو أن يوما يشترى لشريته ... قليلا كتغميض القطا حين عرّسا
ولو أنها نفس تموت صحيحة ... ولكنها نفس تساقط أنفسا
ولما نزل بهراة مات فسمي ذا القروح، يوم عتيد اليوم المنحوس، حوليات زهير لا يعرضها على أحد حتى يحول عليها الحول، قال الخوارزمي من روى حوليات زهير واعتذارات النابغة وأهاجي الحطيئة وهاشميات الكميت ونقائض جرير وخميرات أبي نواس وتشبيهات ابن المعتز وزهريات أبي العتاهية ومراثى أبي تمام ومدائح البحتري وروضيات الصنوبري ولطائف كشاجم ولم يخرج في الشعر فلا أشب الله قرنه، صحيفة المتلمس لمن يحمل كتابا فيه حتفه، كان طرفة بن العبد وخاله جرير بن عبد المسيح والمتلمس ينادمون عمرو ابن هند فزعم أنهم هجوه فكتب إلى عامل له بالبحرين بقتلهما وأوهم أنها جائزة فخرجا حتى كانا بالنجف فإذا شيخ على رأس الطريق يتحدث ويأكل من خبز في يده ويتناول القمل فيقصعه؛ فقال: لم أر والله كاليوم شيخا أحمق من هذا، فقال وما رأيت من حمقى أخرج خبيثا وأدخل جديدا وأقتل