عليهم الأخبار فاستجاب الله دعاءه. فكل خبر يجري في البلد يعلمه أهل السجن وكتب على باب السجن هذه مقابر الأحياء ومواضع البلاء وتجربة الأصدقاء والأعداء لا يصبر عليها إلا كل عاقل حفيظ. فسلوا الله العافية يا أولى الألباب.
(الباب الخامس عشر في سقاية السيوف والسلاح من عمل الإسكندر)
فليأخذ الصابون ويجعله في قرع حتى يتقاطر منه الدهن ثم يحفظ ماءه ويطرح الدهن ثم يحمى السيوف بالنار في مواضعها المعلومة حتى تحمر بالغاية ثم تأخذ الصابون المنزوع الدهن وتطرحه على لبد على قدر السيف طوله وعرضه وتضع عليه السلاح من الجانبين وتقلبه على اللبد والصابون المنزوع منه الدهن حتى يستقي ويكون بمنزلة الماس والله أعلم بالصواب. تم الكتاب والحمد لله. كتاب في التعبير
وفيه ثمانية أبواب
(الباب الأول في أصول الرؤيا)
أما رؤية الله جل وعلا في مكان فيشمل العدل ذلك الموضع ويكون فيه الخصب والفرح، وإن رآه ينظر إليه