responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 12
[18] ولأبي داود عن نصر بن عاصم الليثي: قال: أتينا اليشكري في رهط من بني ليث فقال: من القوم؟ فقلنا: بنو ليث، أتيناك نسألك عن حديث حذيفة فقال: أقبلنا مع أبي موسى قافلين، وغلت الدواب بالكوفة قال: فسألت أبا موسى أنا وصاحب لي، فأذن لنا، فقدمنا الكوفة فقلت لصاحبي: إني داخل المسجد إذا قامت السوق فخرجت إليك، فدخلت المسجد فإذا فيه حلقة، كأنما قطعت رءوسهم يستمعون لحديث رجل قال: فقمت عليهم، فجاء رجل، فقام إلى جنبي قال: فقلت ما هذا؟ قال: أبصري أنت؟ قلت: نعم، قال: قد عرفت ولو كنت كوفيا لم يسأل عن هذا فدنوت منه، فسمعت حذيفة يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، وعرفت أن الخير يسبقني قال: قلت: يا رسول الله أبعد هذا الخير شر؟ فقال: "يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه" قلت: يا رسول الله أبعد هذا الخير شر؟ قال: "فتنة وشر" قلت: يا رسول الله أبعد هذا الشر خير؟ قال: "يا حذيفة تعلم كتاب الله، واتبع ما فيه ثلاث مرات" قلت: يا رسول الله أبعد هذا الشر خير قال: "هدنة على دخن[1] وجماعة على أقذاء[2] فيها أو فيهم" قلت: يا رسول الله أبعد هذا الخير شر؟، قال: "يا حذيفة تعلم كتاب الله عز وجل واتبع ما فيه ثلاث مرات" قال: قلت يا رسول الله هل أبعد الخير شر؟ قال: "فتنة عمياء صماء 3

= واللفظ لمسلم مع اختلاف في بعض الألفاظ. وفي كتاب الإيمان ج2 ص170.
[1] هدنة على دخن: أي على فساد واختلاف لما بينهم من الفساد الباطن تحت الصلاح الظاهر.
[2] وجماعة على أقذاء: أي واجتماع على أهواء مختلفة.
3 فتنة عمياء صمياء: أي يعمى فيها الإنسان عن أن يرى الحق، ويصم أهلها عن =
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست