نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 20
[38] وفي حديث جبريل: "أن تلد الأمة ربتها[1], وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان" [2] [رواه مسلم] .
[39] وللترمذي عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلةً حل بها البلاء" قيل: وما هي يا رسول الله قال: "إذا كان المغنم دولاً[3], والأمانة مغنمًا[4], والزكاة مغرمًا[5], وأطاع الرجل زوجته[6] وعق أمه[7], وبر صديقه[8], وجفا أباه[9], وارتفعت الأصوات في المساجد [10], وكان زعيم القوم أرذلهم[11], وأكرم الرجل مخافة شره[12] , [1] ربتها: سيدها ومالكها، وسيدتها ومالكتها. [2] صحيح مسلم بشرح النووي ج1 –كتاب الإيمان- باب أمارات الساعة ص 158 من حديث طويل.
ومعنى الحديث: أن أهل البادية وأشباههم من أهل الحاجة والفاقة، تبسط لهم الدنيا حتى يتباهون في البنيان. والله أعلم. النووي على مسلم. [3] إذا كانت الغنيمة دولا: وهو ما يتداول من المال فيكون لقوم دون قوم. [4] أي: بأن يذهب الناس ودائع بعضهم وأماناتهم، فيتخذونها كالمغانم يغنمونها. [5] أي: بأن يشق عليهم أداؤها، بحيث يعدون إخراجها غرامة. [6] أي: فيما تأمره وتهواه مخالفاً لأمر الله. [7] أي: خالفها فيما تأمره وتنهاه. [8] أي: أحسن إليه وأدناه وحباه. [9] أي: أبعده وأقصاه. [10] أي: علت أصوات الناس في المساجد بنحو الخصومات والمبايعات واللهو واللعب. [11] الزعيم: الكفيل، وسيد القوم ورئيسهم، والمتكلم عنهم، وأرذلهم: الدون الخسيس أو الرديء من كل شيء. [12] أي: عظم الناس الإنسان خشية من تعدى شره إليه.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 20