نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 21
وشربت الخمور[1], ولبس الحرير[2], واتخذت القينات والمعازف, ولعن آخر هذه الأمة أولها[3]; فليرتقبوا عند ذلك ريحًا حمراء, وخسفًا ومسخًا" [4] وقال: غريب وفي إسناده فرج بن فضالة ضعف من قبل حفظه, وأخرجه من حديث أبي هريرة أيضًا, وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
[40] ولابن ماجه عن أبي مالك الأشعري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليشربن ناس من أمتي الخمر, يسمونها بغير اسمها, يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات, يخسف الله بهم الأرض, ويجعل منهم القردة والخنازير" [5].
[41] وللبخاري عن أبي عامر بن أبي مالك الأشعري سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ليكونن ناس من أمتي يستحلون الخمر والحرير والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم[6], يروح عليهم بسارحة لهم [7], تأتيهم الحاجة فيقولون: ارجع إلينا غدًا, فيبيتهم الله [8], ويضع [1] أي أكثر الناس من شربها أو تجاهروا به. وصفه الجمع هنا لاختلاف أنواعها. [2] أي لبسه الرجال بلا ضرورة. [3] أي: اشتغل الخلف بالطعن في السلف الصالحين والأئمة المهديين. [4] تحفة الأحوذي شرح الترمذي ج6 –أبواب الفتن، باب ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف ص454.
الخسف: الذهاب في الأرض، والغور بهم فيها، والمسخ: أي قلب خلقه من صورة إلى أخرى. [5] سنن ابن ماجة ج2 –كتاب الفتن- باب العقوبات ص1333. [6] العلم: الجبل العالي. [7] السارحة: الماشية التي تسرح بالغداة إلى رعيها وترجع بالغشي إلى مألفها. [8] أي: يهلكهم.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 21