نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 22
العلم[1], ويمسخ آخرين قردةً وخنازير إلى يوم القيامة" [2].
[42] وروي عن أبي أمامة مرفوعًا: "يكون في أمتي فزعة, فيصير الناس إلى علمائهم, فإذا هم قردة وخنازير" [3].
[43] وعن حذيفة قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر حدثنا: "أن الأمانة[4] نزلت في جذر قلوب الرجال, ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن, وعلموا من السنة" , ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال: "ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه, فيظل أثرها مثل الوكت[5], ثم ينام النومة فيظل أثرها مثل المجل[6], كجمر دحرجته على رجلك, فنفط فتراه منتبرًا, وليس فيه شيء ثم أخذ حصاةً فدحرجها على رجله فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة, حتى يقال إن في بني فلان رجلاً أمينًا, حتى يقال للرجل ما أجلده! ما أظرفه! ما أعقله! وما في قلبه حبة من خردل من إيمان".
ولقد أتى علي زمان ما أبالي أيكم بايعت[7] لئن كان مسلمًا ليردنه علي [1] أي: يوقعه عليهم. [2] صحيح البخاري بشرح الفتح ج10-كتاب الأشربة- باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ص 51. [3] الأصول في معرفة أحاديث الرسول لأبي عبد الله محمد الحكيم الترمذي- الأصل المائة والخمسون في أن من غير الحق من العلماء يمسخ. وسر ما يمسخون به ص 193. [4] الأمانة: التكليف الذي كلف الله تعالى به عباده، والعهد الذي أخده عليه. [5] الوكت هو: الأثر اليسير. [6] المجل: هو التنفط الذي يصير في اليد، من العمل بفأس أو نحوها. ويصير كالقبة فيه ماء قليل. [7] معنى المبايعة هنا: البيع والشراء المعروفا.
نام کتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 22