[عقيدتهم في القرآن] عقيدتهم في القرآن: وكذلك عقيدتهم في القرآن لا تخرج عما أجمع عليه السلف الصالح.
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب: «وأعتقد أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وأنه تكلم به حقيقة وأنزله على عبده ورسوله وأمينه على وحيه وسفيره بينه وبين عباده نبينا محمد صلى الله عليه وسلم» [1] .
وقال الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن:
«ونعتقد: أن القرآن كلام الله، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وأن الله تكلم به حقيقة، وسمعه جبرائيل من الباري سبحانه، ونزل به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نقول بقول الأشاعرة، ولا غيرهم، من أهل البدع» [2] .
[عقيدتهم في الملائكة والكتب والرسل]
عقيدتهم في الملائكة والكتب والرسل [3] وكذلك عقيدتهم في الإيمان بالملائكة والكتب والرسل جملة وتفصيلًا كما جاءت بها النصوص وهذه الأصول الثلاثة لم يرد عليهم فيها مزاعم تذكر من خصومهم ولذلك لا نحتاج إلى الوقف عندها طويلاً، ونكتفي بما قاله الإمام محمد بن عبد الوهاب «أشهد الله ومن حضرني من الملائكة، وأشهدكم أني أعتقد ما اعتقدته الفرق الناجية أهل السنة والجماعة، من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله..» [4] .
[عقيدتهم في رسول الله وحقوقه وخصائصه]
عقيدتهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقوقه وخصائصه: أهل السنة والجماعة - السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان - ومنهم الإمام محمد بن عبد الوهاب وأتباعه - هم أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هم الذين يحبونه حق المحبة، ويوقرونه حق التوقير، فهم الذين اتبعوا سنته، والتزموا ما كان عليه صلى الله عليه وسلم [1] الدرر السنية (1. [2] الدرر السنية (1) . [3] سيأتي الحديث عن عقيدتهم في اليوم الآخر والقدر. [4] الدرر السنية (1) .