responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسلامية لا وهابية نویسنده : العقل، ناصر بن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 189
يبلغ من تبعك عشر عشر ما ذكرت فمن هؤلاء المسلمون الذين يعتقهم الله تعالى وقد حصرت المسلمين فيك وفيمن تبعك فبهت الذي كفر [1] .
ولما طال النزاع بينه وبين أخيه خاف أخوه أن يأمر بقتله فارتحل إلى المدينة وألف رسالة في الرد عليه وأرسلها له فلم ينته.
ثم قال ص (232) من خلاصة الكلام وما بعدها:
«ومن قبائحه الشنيعة أنه منع الناس من زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم [2] فبعد منعه خرج أناس من الأحساء وزاروا النبي صلى الله عليه وسلم وبلغه خبرهم فلما رجعوا مروا عليه في الدرعية فأمر بحلق لحاهم ثم أركبهم مقلوبين من الدرعية إلى الأحساء [3] .
وبلغه مرة أن جماعة من الذين لم يتابعوه من الآفاق البعيدة قصدوا الزيارة والحج وعبروا على الدرعية فسمعه بعضهم يقول لمن تبعه خلوا المشركين يسيرون طريق المدينة والمسلمين يعني جماعته يخلفون معنا [4] .
والحاصل أنه لبَّس على الأغبياء ببعض الأشياء التي توهمهم بإقامة الدين، وذلك مثل أمره للبوادي بإقامة الصلاة والجماعة ومنعهم من النهب، ومن بعض الفواحش الظاهرة كالزنا واللواط، وكتأمين الطرق والدعوة إلى التوحيد، فصار الأغبياء الجاهلون يستحسنون حاله وحال أتباعه [5] ويغفلون ويذهبون عن تكفيرهم الناس من منذ ستمائة سنة، وعن استباحتهم أموال الناس ودمائهم، وانتهاكهم حرمة النبي صلى الله عليه وسلم بارتكابهم أنواع

[1] هذه حكاية لا تثبت ولو صحت لما دلت إلا على جهل قائلها؛ لأن الشيخ لا يحصر الإسلام والنجاة بأتباعه، بل باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك هو دينه وعقيدته، وأقواله تدل على ذلك.
[2] الإمام كسائر أهل السنة يرون مشروعية زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وسائر قبور المسلمين الزيارة الشرعية لكن لا يرى شد الرحال إليها عملًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد. .» ، والمسألة خلافية والراجح فيها عدم الجواز لأن السلف ما كانوا يفعلونه.
[3] هذه من الأخبار التي لا تصح.
[4] هذه من الأخبار التي لا تصح.
[5] وهذا اعتراف بالحق الذي كانت عليه الدعوة وإمامها، واتهام الناس الذين اتبعوا الحق بالغباوة لا يحتاج إلى تعليق.
نام کتاب : إسلامية لا وهابية نویسنده : العقل، ناصر بن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست